موقع طقس سوريا وبلادالشام
أهلا وسهلا بجميع زوار طقس سوريا وبلاد الشام
أ.ابوالزين...سورية...ريف دمشق
يسرنا تسجيلكم معنا في بيتكم الثاني
موقع طقس سوريا وبلادالشام
أهلا وسهلا بجميع زوار طقس سوريا وبلاد الشام
أ.ابوالزين...سورية...ريف دمشق
يسرنا تسجيلكم معنا في بيتكم الثاني
موقع طقس سوريا وبلادالشام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع يتحدث عن الطقس في سوريا ومعظم البلاد العربية ومتابعة الظواهر المؤثرة في طقس الشرق الأوسط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
توقعات بسلسلة منخفضات جوية قوية بدأ من بداية الثلث الثالث من شهر كانون الأول معلنة بدأ الشتاء الحقيقي هذا العام ان شاء الله
أ.ابوالزين: اتمنى من جميع الإخوة الذين يعانون مشاكل في دخول المنتدى استخدام متصفح فايرفوكس فهو الأفضل في تصفح المنتديات..
من يرغب بتعيينه مراسلا للموقع عليه التوجه للمنتدى العام ووضع طلب بذلك في القسم المخصص
سيد الإستغفار اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وأنا عبدك وانا على عهدك ووعدك ماستطعت اعوذ بك من شر ماصنعت ابوء لك بنعمتك علي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت
قال أنس رضي الله عنه : دخل رجل المسجد يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فقال : يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا فرفع رسول الله يديه ثم قال :" اللهم أغثنا اللهم أغثنا " .
الدعاء والذكر [ حال ] نزول المطر : روى الإمام البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم : صلى صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال (هل تدرون ماذا قال ربكم) قالوا الله ورسوله أعلم قال: (قال الله أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال مطرنا بفضل الله وبرحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ) . روى الإمام البخاري عن عائشة قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال ( اللهم صيبا نافعا ) . ( اللهم سقيا رحمة ولا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق ) , فكل ذلك صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
جاء عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن عند التقاء الصفوف في سبيل الله وعند نزول الغيث وعند إقامة الصلاة وعند رؤية الكعبة)
جاء حديث في النهي عن قول ( قوس قزح ) عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوع ( لا تقولوا قوس قزح فإن قزح من شيطان ولكن قولوا قوس الله عز وجل فهو أمان لأهل الأرض من الغرق )
جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره) أخرجه الإمام أحمد
تم تدعيم اسفل الصفحة الرئيسية للمنتدى بروابط سريعة تقودكم لمواقع رائعة تهتم بالطقس وتسهل عليكم الوصول إليها مباشرة

 

 الثلجة الكبيرة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الثلجة الكبيرة
هاوي طقس جديد
هاوي طقس جديد
الثلجة الكبيرة


عدد المساهمات : 10
تم شكره: : 1
تاريخ التسجيل : 08/12/2011

الثلجة الكبيرة Empty
مُساهمةموضوع: الثلجة الكبيرة   الثلجة الكبيرة Icon_minitime1السبت ديسمبر 10, 2011 1:59 pm

من منا سمع عن الثلجة الكبيرة (الاسم الذي اخترته لعضويتي)التي كان أجدادنا يؤرخون بها أحياناً بعض الوقائع التاريخية مثل سنة الميلاد فيقول أحدهم ولدت قبل سنة الثلجة الكبيرة ب5 سنوات مثلا ً.لقد نقلت لكم هذا الموضوع الشيق ولو أنه طويل ولكنه ملفت للنظر وخاصة غرابته وندرة حدوثه في بلادنا والذي مرعلى حدوثه 100سنة من الآن يا ترى هل تعود مثل هذه الثلجة التي استمرت من 20كانون الثاني الى 1 أذار ؟؟؟؟الله أعلم ولكن لم لا !!! لقد كنت دوما أحلم أن يعيد التاريخ نفسه وتعود سنة 1911 !! وكنت دائما أبحث عن معلومات عنها وأـمنى أنأعرف كيف كان شكل الخرائط الجوية الا أن عثرت عليها في الأرشيف وسأنقلها اليكم لاحقا بعد ان تتعرفوا على هذه السنة الرائعة والنادرة في تاريخ بالد الشام.أترككم مع النص المنقول. الأحوال الجوية التي سادت جزءا من بلاد الشام في القرن الثامن عشر ، وصولاً إلى الثلجة التي استمرت 40 يوماً وتحولت إلى كارثة ، عثرت على جزء من مذكرات أحد الأدباء الحماصنة – من مدينة حمص - هو رضا صافي ، يتحدث فيها عن ذكرياته في تلك الأيام حينما كان لا يزال طفلا... وما أعرفه أن وليد صافي ولد سنة 1905 ، أي أن عمره في ذلك الوقت كان 6 سنوات فقط . طبعاً الكلام لا يشتمل فقط على جانب الطقس ، بل هو يمتد ليشمل جزءا كبيرا من الحياة الاجتماعية في تلك الأوقات ، لا سّيما في أوقات الثلج والمطر والبرد ، وبطبيعة الحال فإن الحياة الاجتماعية والعادات وطريقة المعيشة كانت متشابهة كثيراً في كل بلاد الشام التي كانت في ذلك الوقت ما تزال تشكل " سوريا الكبرى " قبل سايكس بيكو . الكتاب الذي تم نقل جزء من المذكرات منه هو : على جناح الذكرى - حكاية حياة وملامح مدينة عرض المؤلف في الجزء الأول الذي صدر عام 1982 في 278 صفحة، ذكرياته وكان الجزء الاول منها بعنوان في فجر الطفولة: فتحدث عن الطوفة الكبيرة والثلجة الكبيرة، وعن الميماس والمدرسة و(اللوكس) في حمص، وأول طيارة رأتها حمص، وعن شهر رمضان، والعيد، وأيام النظافة، والحمام في حمص، وأيام سفر برلك.‏ ملاحظة هامة : النص الأصلي في الكتاب - وكنت قد اطلعت عليه يختلف قليلاً عما عثرت عليه في النت ، يبدو أن الشخص الذي نقل المذكرات أسقط بعض الأشياء سهواً - . ملاحظة ثانية هامة : هذا النص يتضمن إشارة لقصيدة عامية نظمتها سيدة حمصية تقول فيها عن الثلج " قد عم كل البلدان من حلب لحد معان ) فضلا عن ذلك ، فقد قرأت في أحد المواقع الخاصة بإحدى قرى العراق مقالاً يتحدث عن ذكريات المنطقة ، ومن ضمنها إشارة إلى ثلجة كبيرة حصلت في القرية سنة 1911 وصل ارتفاع الثلج فيها إلى متر ونصف وقطعت الطرق الخارجية والداخلية . وهذا يعني أن الحالة الجوية كانت بفعالية قوية ، شملت كل أنحاء بلاد الشام بلا استثناء ... فحلب أقصى شمال سوريا ، ومعان أقصى جنوب الأردن ، وامتدت أيضاً إلى العراق. ومن يظن أن الرواية فيها مبالغة بالحديث عن أن الثلج استمر أربعين يوماً فأقول له بأنني قرأتي عن " ثلجة الأربعين " في رواية اسمها الطريق إلى الشمس ، للروائي السوري عبد الكريم ناصيف يشير فيها إلى ذلك العام بتسمية ثلجة الأربعين ، بل إنني قرأت أيضاً لأحد الروائيين من دير الزور أن نهر الفرات قد تجمد فترة طويلة ، وأن كثيرا من القرى وبيوت الشعر قد طمرت تماما في الثلج ، ومات الكثير من السكان . كذلك عثرت على إشارات لتلك الأحوال الجوية في مذكرات ( لورانس العرب ) ورسائله إلى أهله ، ففي إحدى الرسائل المؤرخة بتاريخ 26/2/1911 يقول لورانس في رسالته لأهله : الثلوج بدأت تتساقط مجددا منذ ليلة أمس الأربعاء ، والجو عاصف جداً ، وقد أغلقوا ميناء حيفا . لاحظوا أن الرسالة مؤرخة بتاريخ 26/2 أي بعد فترة طويلة من بداية الحالة ، وربما في آخر أيامها. بعد ذلك يتحدث لورانس لأهله عن رحلته في المنطقة ، بعد أن هدأت الأوضاع بمدة ، فيقول إنه انتقل إلى بيسان ، ومنطقة نهر الأردن ، ثم إلى منطقة حوران التي وصفها بأنها أغنى سهول العالم بزراعة الحبوب !! ويتحدث فيها أن الجبال لا زالت مغطاة بالكامل بالثلوج ... إلى آخر الرسالة. لكن الملاحظ أن هنالك اختلافات بسيطة في التاريخ ، فأحيانا يكون 1910 وأحيانا 1911 ، كذلك كثيرا ما نسمع عن ثلجات كبيرة حصلت في أعوام أخرى ، وكثير من كبار السن يؤرخ لميلاده بأنه ولد سنة الثلجة الكبيرة ، أو بعدها أو قبلها بسنوات ، وهو أمر يؤكد أن المنطقة في تلك الفترة شهدت العديد من العواصف الثلجية الكبيرة. المهم ، هذا هو النص الذي يتحدث عن الثلجة الكبيرة سنة 1911 ، وطبيعة الحياة الاجتماعية المترافقة مع مثل هذه الظروف ... وبسبب طول النص سأحاول أن أقسمه لأكثر من قسم : الثلجة الكبيرة - حمص 1911 وهذه كارثة طبيعية ثانية ,حلت بحمص بعد الأولى بسنتين ,وصارت مبدأ تاريخ محلي أيضاً عند الحمصيين . والذي يذكره الطفل منها أنه كان مع أمه في ضيافة عند أهلها , وفي أصيل يوم بدأ تهطال الثلوج , ويظهر أنه لم يكن قد رأى الثلج من قبل , فأعجبه منظره الأبيض الناصع, وجلس في شباك مع خاله الذي يكبره ببضع سنوات , وراحا يتأملان هذا الثوب الأبيض الجميل الذي فرش الأرض وكسا الغصون العارية لشجرات كانت في صحن الدار , ويشهدان العصافير التي كانت على الأغصان كيف هبت تطير هنا وهناك مزقزقة مروّعة , كأنها تبحث عن كن تأوي إليه . وكأنما أحب الخال أن يداعب ابن أخته فقال له : ( ان الثلج ينزل في دارنا فقط ,أما داركم فليس فيها أثر منه ). وأثار هذا التحدي ثائرة الطفل فهرع إلى أمه يطالبها بالعودة إلى دارهم . وتأبى الأم ويصر هو ويثور ويبكي , ويخرج إلى صحن الدار يهددها بالتمرغ بالثلج ,حتى تذعن له وترتدي ملاءتها وتودع أهلها وتتجه معه نحو باب الدار , فتوعز أمها إلى أخيها الذي كان سبب هذه (الهيصة) أن يرافقها إلى دارها وأن ينام عندها ,فالوقت لا يتيح له العودة قبل هبوط الظلام . وفي الطريق كان الطفل يرتاح لخشخشة الثلج تحت قدميه , ويبتهج لرؤية الأولاد يشكلون حلقات يدورون فيها متماسكي الأيدي وهم يهزجون : (كبّر وانزل قد المغزل ) (كبّر واشلح قد المشلح )(1) أو يهتف أحدهم : ( سنتك بيض ا) فيرد عليه الآخرون : ( يا بيضا ) ويمضي الهتاف ويستمرون في الرد ,مصفقين راقصين كأنهم في فرحة عرس أو مهرجان عيد . ولكم تمنى لو يشاركهم لعبهم ,ولكنه الآن مهتمّ بالوصول إلى الدار ليرى هل هي خالية من الثلج كما يزعم خاله . ويخلصون من أزقة الحارة ليصبحوا على مشارف السوق . فاذا الناس يهرعون إلى منازلهم , منهم من ينشر فوق رأسه مظلة ومنهم من يرفع فوقه عباءته أو جبته يدعمها بساعديه فيجعل منها ما يشبه الخيمة , ومنهم من يهرول مكشوفاُ كأن الثلج أعجله عن اتخاذ وقاء . ولكم راقه منظر النسوة الملتفات بملاءاتهن السود وقد رقشها الثلج فصرن كالضفادع التي كان يراها في جدول صغير يجري قريباً من دار أخواله , فيعجب بهذا المنظر ويضحك في سره من مرأى ضفدعة بهذا الحجم الكبير . ويبلغون الدار ويفتح لهم الباب , فاذا صحنها مفروش بطبقة من الثلج أسمك مما في دار خاله فيصيح بكل صوته : ((آه يا كذاب ! الثلج بداركم بس ؟؟ شوف ما أكثروا بدارنا !! )) وكأنما شعر بزهو المنتصر ,فاندفع يركض في صحن الدار ويثب هنا وهناك مردداً ما سمعه من الأولاد : (كبر وانزل ... كبر واشلح ... )ويتبعه خاله يحتضنه ويقبله ويداعبه كأنه يعتذر عمّا أخطأ في حقه . ويدخلون الغرفة ويؤتون بالمنقل تتأجج نيرانه فيلتفون حوله يتدفؤون , وتكون تلك اللحظة بداءة حبس للطفل في هذه الغرفة استمر أربعين يوماً متوالية . قش الثلوج وصيانة السطوح كان اذا نهض من نومه صباحاً , يسرع إلى كرسي صغير يضعه في الشباك ,ويعمد إلى زجاج الشباك يفتحه ويزيل ما تراكم على ظاهره من ثلج خلال الليل , ليستطيع رؤية ما يجري خارج الغرفة , ثم يستوي على الكرسي ما يبارحه إلا لضرورة حتى يكون المساء . وفي اليوم الأول رأى أباه وعمَه (زوج عمته وكان يناديه : عمي ) يتقدمان رجالاً يتنكبون رفوشاً خشبية ,فيعمدون إلى سلّم ينصبونه ويرتقون فيه إلى السطوح يقشون ما عليها من ثلوج , فما كان على السطوح الشرقية والشمالية ألقوا به في الشارع وما كان على السطح الغربي ألقوه في صحن الدار لانخفاض مستواه عن سائر السطوح . ولم تمض إلا أيام قليلة حتى تراكمت الثلوج هنا وجاوزت أقواس الشبابيك ,فاستغنى العمال بذلك عن السلم وصاروا يغرسون رفوشهم في تلال الثلج ويعمدون عليها في ارتقائه وبلوغ السطح , وكانوا في أثناء عملهم يهزجون مجتمعين بأهازيج تبلغ سمع الطفل فيستريح إلى نغماتها وان أعياه أن يفهم شيئاً منها . فاذا انتهوا من عملهم نزلوا إلى صحن الدار فشقّوا فيه ممرات ضيقة بين الغرف وباب الدار ومرافقها , وشرعوا ما يكون فيها من ثلج إزاء الجدران , فيتراكم ويعلو حتى يبلغ أقواس الشبابيك هنا أيضاً , فتصبح الدار بذلك أكواماً متراصة من الثلوج تخترقها هذه الممرات الضيقة . وأقلعت السماء ذات ليلة , وأشرقت الشمس في صباحها , وما ارتفع الضحى حتى رأى الطفل رجلين يدخلان الدار مع أبيه , يحمل أحدهما عصوين مربوطتين من وسطهما بمسمار فهما كالمقص , ويحمل الآخر قفة فيها شيء كالتراب ولكنه أسود اللون , وبيده خشبة عريضة مسطحة ذات مقبض . واعتليا السطوح وتبعهما أبوه , وبدأ يسمع خبطاً متقطعاً فوق السطوح تتلوه دحرجة جسم يصاحبها صرير متلاحق متواتر . فيشتاق إلى رؤية ما يجري هناك , فيحمله أبوه على ذراعه ويرتقي به في السلم حتى ذروته , فيرى صاحب القفة ينثر مما فيها على جانب من السطح ثمّ يخبط فوقه بالخشبة التي في يده وينتقل إلى جانب آخر يصنع فيه الصنيع نفسه . ويأتي صاحب العصوين فيلتقط بطرفيها السفليين حجراً أسطوانياً كان على السطح , ويمضي يجره ذهاباً وجيئة فوق القسم الذي مهده له زميله , ومنه ينبعث الصرير . وما يزالان كذلك حتى يفرغا من السطوح كلها . ولمّا أنزل إلى الأرض استوضح أباه ما يقوم به العاملان , فعرف أنهما يدحوان السطوح لتتماسك طينتها ويمتنع وكف السقوف (2). وكانت عملية الدحو هذه عامة شاملة حتى ماتسمع في الحارة كلها إلا أصداء الخبط والدحرجة و الصرير . وكان يساكن (الشيخ العجوز) في الدار صهره , وهو ذو ولد يافع يكبر صغيرنا ببضع سنوات , فهما عيلتان مستقلتان في النفقة متعاونتان في المنافع والخدمات . وكان الرجال من العيلتين , في تلك الأثناء , لا يكادون يغادرون الدار نهاراً إلا لماماً , بعض لتفقد دكانه وصيانة بضائعه من الوكف , وبعض لتدارك حاجات الدار , وبعض لزيارة الأقارب وتفقد أحوالهم , ثم يعودون سراعاً للعمل في صيانة الممرات وتنظيفها كلما غمرتها هزات الثلج , ولاعتلاء السطوح عدة مرات لقش ما يتجمع عليها من ثلج في أثناء النهار , أمَا ما يهطل ليلاً فتتكفل به رفوش العمال المأجورين في صباح اليوم التالي . أما النسوة فكنّ يبكرن بمسح أرض الغرف لتنشيفها مما قد يكون عليها من رشاش الوكف , ثم ينصرفن إلى طهو الطعام (الذي كان في أيام الثلج لا يعدو البرغل , فمرة هو - مجدرة- وأخرى - برغل محمص - وثالثة - مخلوطة ... أو كبة حيلة ... الخ) ويثنّين بصنع الخبز , يخبزنه في التنور فالأفران مغلقة , والأسرة التي لا تنور لديها تستخدم (الصاج) على الطريقة البدوية , أو تحمل عجينها إلى الجيران تخبزه في تنورهم . ولكم شاهد الطفل نساء جيرانهم يأتين دارهم لهذا الغرض . السهرة حول المنقل وأحاديث الكوارث والضباع والفقراء فاذا انقضى النهار وتناول أفراد العيلتين طعام العشاء , التموا في غرفة واحدة هي كبرى غرف الدار , وأووا إلى زاوية منها قد نجت من الوكف , فأقاموا الصلاة جماعة , الرجال في المقدمة ومن ورائهم النسوة بأرديتهنّ البيض المخصصة للصلاة . ثم تحلقوا حول منقل كبير مترع بنار الفحم التي خمدت شرتها , يتلقون منها الدفء بأكفّهم يقلبونها ظهراً لبطن ويفرك كل منهم راحتيه ويمسح بهما وجهه , يريد أن يعطيه نصيباً من دفء ريثما تبلغ حرارة الغرفة حداً يأذن بالكف عن تفريك الراحات وتمسيح الوجوه . ويبدأ السمر , فيتبادلون أحاديث ما رآه كل منهم , نهاره , أو ما سمعه من غيره عن كوارث الثلوج . فآل فلان انقض جدار منزلهم فخر عليهم السقف , واستخرجت جثثهم من تحت الأنقاض أشلاء ومزقاً . وآل فلان نجوا بأعجوبة من هذه الموتة الفاجعة . وفلان كان يقش الثلج عن سطح بيته فهوى إلى الطريق , ولولا أنه وقع على كومة ثلج لتهشمت عظامه ولكنّ الله رحيم . وفلان الذي كان في قرية قريبة من البلد , أشفق على عياله أن يحل بهم مكروه , فغامر بنفسه وركب الطريق وحيداً , حتى إذا بلغ مشارف البلد ثارت عاصفة مجنونة من الثلج فاحتوته في طياتها . وأبطأ على أهله فهبوا مع أولي النجدة يبحثون عنه حتى عثروا عليه جثة هامدة مدفونة في الثلوج ... و(المتعيّش) المسكين الذي كان يركب حماراً حمل عليه بعض المتاع ليبيعه في القرى , عرضت له ضبع على طريق (السلمية) ورشته ببولها ( فضبعته ) وأصبح يتبعها حيثما سارت , فقادته حتى ابتعدت به عن الطريق وأكلته مع حماره , ولم يعثر له ولا للحمار على أثر , إلا بقايا مزق من الأقمشة يحملها الحمار . ويعقب (الشيخ) الجد على هذين الخبرين : (( مساكين أولاد هذين الرجلين الذين كانوا ينظرون أبويهم حاملين لهم القوت ليسدوا جوعتهم , لقد أصبحوا أيتاماً بائسين يستحقون العون الرحمة . فعلى الأطفال - الذين ينعمون بما يجلبه لهم آباؤهم من طعام وكساء, وبما يؤمنونه لهم من دفء وراحة وأمان - أن يحمدوا الله ويشكروه على هذه النعم السابغة )) . وتستمر الأحاديث في الليالي المتعاقبة , فاذا الثلوج قد نفرّت وحوش البراري من أوكارها , وبخاصة الضباع , فاندفعت نحو المدينة تبحث فيها عن أقواتها . وقد شوهدت في شوارع كذا وكذا آثار حوافرها وحارس الحي الفلاني أطلق النار على ضبع فأرداها , وحارس حي آخر طارد ضبعاً ففاتته ولم يعرف أين اختفت . وفي طرف البلد عند البرية اقتحمت ضبع إحدى الدور , وكان من وراءها جرو (3) لها , فتصدى لها صاحب الدار بقضيب من حديد فقتلها واحتفظ بجروها يريد أن يربيه حتى يكبر فيجعله (فرجة للأولاد ) ويتقاضى منهم بعض (المتليكات ) (4) ويعقـّب ( الشيخ ) على ذلك : (( ان دارنا كائنة في وسط البلد , بعيداً عن البرية , فلا تصل الضباع إليها والحمد لله )) وينتقل الحديث إلى المؤن وفقدان العديد من أصنافها , فقد احتكرها أولئك الذين ليس في قلوبهم شفقة ولا رحمة , وباتوا يتحكّمون بأسعارها تبعاً لطمعهم وجشعهم , وبخاصة الطحين فقد قطعت الثلوج طرق الطواحين وأصبح الوصول إليها مغامرة تستوجب رفع أجور الطحانة , فيغتنمها المحتكرون فرصة ذهبية ويرفعون أسعار الدقيق أضعاف أضعاف ما زادت أجور الطحانين , الأمر الذي حمل الحكومة على تأليف فرق كثيرة من العمال وتجهيزها بالمعدات اللازمة لفتح طرق الطواحين . ويستطردون إلى الحديث عن الفقراء الذين أصبحوا يعانون آلام الجوع , وعن الأغنياء , من سخا منهم وعطف على أولئك الفقراء , ومن بخل وأمسك يده عنهم , مرددين أقوال الناس في هؤلاء وهؤلاء بما يستحق . وهنا تنطلق عبارات الحمد والشكر لله الكريم الذي ألهم الجماعة السامرة حول المنقل أن تؤمن قبل ابتداء الثلجة طحنة من الدقيق تكفي العيلتين أكثر من شهرين , وعندهم من مؤن البرغل والعدس والزيت والدبس وغيرها , ومن الفحم والحطب والجلة وزيت الكاز ما يكفي لأكثر من هذه المدة . هذا إلى أن الضائقة لن تستمر طويلاً بإذن الله ,فهذا شهر شباط قد انتصف أو كاد , ولا ينتظر استمرار الثلج بعده كثيراً . كانت هذه الأحاديث وأمثالها تدور كلّ ليلة , والطفل قابع في حضن جده الذي لفََّه بطرف من عباءته , وغمره بدفء حنانه , وهو مستريح إلى أنفاسه العطرة التي يتنشق منها أريج الرحمة , منبسِط النفس إلى تعقيباته على ما يدور من أحاديث , وبخاصة أحاديث الضباع التي ألقت في روعه شيئاً من الفزع عند سماعها . وكثيراً ما كان يستولي عليه النوم وهو في وضعه ذاك . فاذا استيقظ صباحاً ألفى نفسه ما يزال في حضن الجد , ولكن فوق الفراش الوثير . ليالي الوكف - الدلف - وفي الليالي التي يشتد فيها الوكف فلا يدع فسحة للمنقل والمتحلقين حوله , يتوقف السمر , ويأخذ الجد صغيره ينتحي به زاوية ينعدم فيها الوكف أو يقل بحيث يمكن اتقاؤه بالعباءة . أو ينتقل به إلى غرفة أخرى يجد فيها مثل هذه الزاوية , فيقبع فيها حاضناً طفله لافاً عليه طرفي عباءته . ويؤتى لهما بكانون من الفخار صغير فيه جمرات يدفئ عليها راحتيه ويمسح بها وجه الصغير وكفّيه وهو يحكي له بعض الحكايات القصيرة ( النملة والصرصور ) و (الراعي الكذاب ) , أو يلقي عليه بعض (الحزيرات ) : ( ميت يجر ميت , وميت يعيط : القوس والمعرجلانة ) , و (حزرك مزرك أربع دبابير بصدرك ؟ : أزرار القنباز ) , أو يحفظه بعض قصار السور : (( الفاتحة , المعوذتين , الإخلاص ...) . بينما يكون سائر أفراد الدار منهمكين بطي أمتعة الغرف , وتكديسها في الزوايا والشبابيك و (اليوكات )(5) وتغطيتها بالبسط ) و(البلس )(6) , وفرش الأرض بالأطباق والصواني والصحون وما إليها من أوعية تتلقى قطرات الوكف , حتى اذا امتلأت أو كادت أفرغ ماؤها في صحن الدار وردت إلى أماكنها , لتمتلئ ثم تفرغ ... وهكذا . ولا ينسى النسوة ,بعد ذلك , أن يعددن للصباح عدته , فيعمدن إلى قدر ذات غطاء مملوءة ماءً حاراً , فيلففنها بجلود الغنم وقطع البسط وما شابه ذلك , ويأتين بمنقل فيه بقايا من فحم مشتعل , فيجوّفن رماده ويملأن التجويف بكمية من (الدق) فتات الفحم وكسارته , ويطمرن فيه قطعة أو اثنتين من الفحم الصلب , ويغمرن ذلك كله بالرماد . فاذا أصبحن كان لديهن قدر كاف من الماء الدافئ للوضوء , وجذوة مشتعلة لايقاد نار جديدة للتدفئة . وكان صوت الجد الحنون الهامس , وما يرافقه من أصوات متباينة النغمات تنبعث من اصطدام قطرات الوكف بالأوعية التي تتلقاها فارغة أو ممتلئة , تؤلف ترنيمة سحرية تهدهد أعصاب الطفل فيغفو على ايقاعها . فاذا استيقظ صباحاً ألفى نفسه , اما مستريحاً على صدر جده وهو في جلسته تلك من أول الليل , واما ممداً على حشيـّة صغيرة تحت رفّ ( اليوك ) ومدثراً بأغطية ثقيلة وقاية له من أذى البرد . وهكذا , كان يجد في هذه السهرات من الأنس والمتعة والجو الحالم ما يحببها اليه , ويجعله يترقبها بشوق ولهفة . أما أثناء النهار , فكثيراً ما كان يسأم طول المكوث في الشباك , فيغتنم خلو الدار من الرجال ويندفع إلى ( بيت المونة ) حيث النسوة يقمن بتحضير العجين واعداد المواد التي يراد طبخها , فيعبث ويشغب حتى يضقن به , فيأمرنه بالعودة إلى الشباك , ولكنه ينطلق إلى المطبخ وهو يتعجج من دخان (الجلّة ) الذي ينفثه التنور كالبركان ساعة احمائه , فيتأذى وتدمع عيناه , فيرتد إلى صحن الدار يعدو في الممرات الضيقة بين الثلوج , باسطاُ كفيه الصغيرتين يتلقى بهما نديف الثلج , أو نافشاً شعره ليستوعب أكبر كمية منه , رافعاً صوته بأهزوجة الثلج : ( كبّر وانزل ... ) , حتى تدركه أمه فتجره إلى الغرفة جراً أو تحمله بيديها النحيلتين حتى تبلغ به عتبتها , فتنفض ما علق بشعره وثيابه من الثلج , وتعيده إلى كرسيه في الشباك . الصبرة - الصقيع وذات صباح كان الثلج قد توقف عن التهطال في ليلته , تفقد العمال الذين كانوا يقشون الثلوج فلم يقف لهم على أثر . فهم بالخروج من الغرفة , وإذا أمه تنبهه إلى ( الصبره ) الصقيع الذي يكسو وجه الأرض , وتحذره من الانزلاق عليها محاولة صرفه عن مغادرة الغرفة , ولم تدر أنها أعطته السبب الكافي للخروج , فما هي هذه ( الصبره ) التي تحذره منها ؟ لقد أصبح مشتاقاً لرؤيتها . وفتح الباب , وكان أول ما فجأه قناديل كالبّلور متدلية من الميازيب الأفقية المسلطة على صحن الدار , فيعجب لها , ويروح يسائل نفسه : ما شأنها , ومن أين جاءت ؟ ويعود إلى أمه يستوضحها أمرها , فيعلم منها أنها هي ( الصبره ) التي حذرته منها , وتأخذ يده وتخرج به إلى صحن الدار تريه تلك الممرات الضيقة كيف تكسوها طبقة شفافة كالزجاج , وتضع كفه على أكوام الثلج , وكان يعهدها طرية هشّة فإذا هي متجمدة صلبة , ويأتي ابن عمته بمطرقة يكسر بها صقيع الممرات ويكنسها , فيأخذ شيئاً من تلك الكناسة فاذا عي تشبه نثار الزجاج ولكنها ما تلبث أن تذوب في يده . ويتعالى الضحى والشمس مشرقة , وتبدأ قناديل الميازيب ترسل قطرات من الماء يروقه صفاؤها فيرغب إلى أمه أن تضع تحتها أوعية تتجمع فيها تلك القطرات الصافية , ويكون له ما أراد , وإذا به يكتشف متعة جديدة مضافة إلى متعة صفاء الماء , هي تلك النغمات المنبعثة من اصطدام قطرات الماء بالأوعية : ( طق . . . ططق . . . طرطق .. ) فتذكره بليالي الوكف المزعجة , ولكن شتان ما بين الحالين . ومرة ألفى باب الدار مفتوحاً , فانسل في غفلة من النسوة وخرج إلى الزقاق , فاذا هو مترع بالثلوج حتى السطوح , وليس فيه إلا ممر ضيق في وسطه لا يكاد يتسع لأكثر من سائر واحد . وكان بعض الرجال الذين يعبرونه ينتعلون قباقيب عالية ( شبراويّة ) ويعتمدون في السير على عكاكيز . فيخطر له أن يجرب السير فيه وإذا برجله تغوص في حفرة تملؤها المياه , فيكف عن متابعة التجربة ويرتد إلى داخل الدار حيث ينال نصيبه من تأنيب الأم وتأديبها . نهاية الثلجة ويصبح الناس ذات يوم على سماء مقلعة وشمس ساطعة وريح غربية رخاء , فيوقنون بانكشاف الكربة , وينهدون إلى الثلوج المتراكمة في الدور ينثرونها في الطرقات , حيث تذوب تحت وطء الناس والدواب , فتشكـّل مياهها جداول تنحدر حتى تجد لها مصرفاً يبتلعها . ويأتي المساء على الدور خالية من كل أثر للثلج , وعلى الطرقات ليس فيها إلا النذر اليسير منه . فيتباشر الناس بالفرج ويهنّئ بعضهم بعضاً ويكون ذلك في اليوم الأول من ربيع الأول عام 1329هـ . ونحن نستمد هذا التاريخ الوثيق من قصيدة عامية نظمتها - شيخة - حمصية تدعى ( صديقة بنت الشيخ سعد الدين شمسي باشا ) تتحدث فيها عن الثلجة وكوارثها , في تقول : (( قد وقع من السنين سنة التاسع والعشرين )) وتقول (( أيامــــه أربعين قد قلََّ فيها الطحين )) ثم تقول : (( أول يوم في ربيع شهر النبي شفيع أتانا فصل الربيع ولاحـــت البشاير .......... أتانا الهوا والطل في برهة قليلة قلّ لم يطل منه الأجل إلا ولى مسافر )) فاذا كانت الثلجة التي دامت أربعين يوماً قد انتهت في اليوم الأول من ربيع الأول عام 1329 فمعنى ذلك أنها بدأت في 19 أو 20 محرم من تلك السنة , وهما يوافقان 20 أو 21 كانون الثاني 1911م . وشيء آخر نستفيده من هذه القصيدة وهو أن ( الثلجة ) لم تكن قاصرة على حمص بل هي كما تقول الشيخة : (( قد شمل كل البلدان من حلب لحد معان )) هذا وإن المعمرين ليذكرون حادثاً آخر وقع بين (الطوفة ) و ( الثلجة ) أ ي سنة 1910 ويسمونه (النهيب ) اذ هاجم بعض الجياع المحرومبن مستودعات الحبوب والمؤن في المحطة وغيرها من الأماكن ونهبوا محتوياتها . وليس لصغيرنا أي ذكرى عن هذا الحادث ,لبعده عن بيئته ومدارج طفولته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوالزين
المدير العام
المدير العام
ابوالزين


عدد المساهمات : 2676
تم شكره: : 59
تاريخ التسجيل : 30/11/2010
العمر : 40
الموقع : ريف دمشق

الثلجة الكبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثلجة الكبيرة   الثلجة الكبيرة Icon_minitime1السبت ديسمبر 10, 2011 10:52 pm

موضوع جميل
سلمت يداك أخي الثلجة الكبيرة ننتظر إبداعاتك
تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://syriaweather.syriaforums.net
الثلجة الكبيرة
هاوي طقس جديد
هاوي طقس جديد
الثلجة الكبيرة


عدد المساهمات : 10
تم شكره: : 1
تاريخ التسجيل : 08/12/2011

الثلجة الكبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثلجة الكبيرة   الثلجة الكبيرة Icon_minitime1الأحد ديسمبر 11, 2011 1:42 pm

ابوالزين كتب:
موضوع جميل
سلمت يداك أخي الثلجة الكبيرة ننتظر إبداعاتك
تحياتي لك
العفو سيد أبو الزين وانتظر مني الخرائط الجوية ولكن أجد صعوبة بتحميل الصور التي عددها 40 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتورعدنان
الهيئة الإدارية للمنتدى
الهيئة الإدارية للمنتدى
الدكتورعدنان


عدد المساهمات : 1959
تم شكره: : 22
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العمر : 45
الموقع : دمشق 700متر

الثلجة الكبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثلجة الكبيرة   الثلجة الكبيرة Icon_minitime1الأحد ديسمبر 11, 2011 7:19 pm

موضوع شيق للمتابعة
سلمت الأنامل اخي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amr aljajeh
مراسلنا من دمشق,مشروع دمر
amr aljajeh


عدد المساهمات : 277
تم شكره: : 2
تاريخ التسجيل : 08/02/2012
العمر : 33
الموقع : دمشق مشروع دمر

الثلجة الكبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثلجة الكبيرة   الثلجة الكبيرة Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 21, 2012 5:46 am

الله يبعتلنا وحدة متلها
وهي كم صورة نشالله يكون الهون فائدة
المرفقات
الثلجة الكبيرة Attachment2b0ce848.jpg
تلال الثلج في حلب خلال ثلجة الاربعين يوم
لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
(41 Ko) عدد مرات التنزيل 4
الثلجة الكبيرة Attachment1911.jpg
لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
(43 Ko) عدد مرات التنزيل 1
الثلجة الكبيرة AttachmentGlobalTemperatureRecord.png.jpg
لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
(81 Ko) عدد مرات التنزيل 1
الثلجة الكبيرة AttachmentT85015Jan1911to25Feb1911.gif.jpg
لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
(127 Ko) عدد مرات التنزيل 0
الثلجة الكبيرة AttachmentZ50015Jan1911to25Feb1911.gif.jpg
لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
(129 Ko) عدد مرات التنزيل 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثلجة الكبيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع طقس سوريا وبلادالشام :: منتدى توقعات الطقس :: الظواهر المناخية والتوقعات البعيدة-
انتقل الى: