البراكين والمناخ

يمكن أن الثورات البركانية تغير مناخ الكرة الأرضية على حد سواء لفترات قصيرة وطويلة من الزمن. على سبيل المثال، انخفض متوسط ​​درجات الحرارة العالمية حول درجة فهرنهايت لمدة عامين تقريبا بعد اندلاع جبل بيناتوبو في عام 1991، ودرجات الحرارة الباردة جدا تسبب تلف المحاصيل والمجاعة في أمريكا الشمالية وأوروبا لمدة سنتين بعد اندلاع تامبورا في عام 1815. علماء البراكين يعتقدون أن يتم الحفاظ على توازن مناخ الأرض معتدل على مدى فترات من ملايين السنين بفعل نشاط بركاني مستمر. البراكين تؤثر على المناخ من خلال الغازات والغبار والجسيمات في الغلاف الجوي القيت خلال الانفجارات. قد يكون تأثير الغازات والغبار البركاني الحار أو تبريد سطح الأرض، اعتمادا على كيفية أشعة الشمس تتفاعل مع المواد البركانية.
الغبار البركاني انتقد في الغلاف الجوي يؤدي تبريد مؤقتة. كمية التبريد تعتمد على كمية الغبار وضعت في الهواء، ومدة التبريد يعتمد على حجم ذرات الغبار. الجسيمات في حجم حبيبات الرمل تسقط من الجو في غضون بضع دقائق، والبقاء على مقربة من بركان. هذه الجسيمات يكون لها أثر يذكر على المناخ. سوف صغيرة جزيئات الغبار والرماد حجم ألقيت في الغلاف الجوي السفلي تطفو في جميع أنحاء لساعات أو أيام، مما تسبب في ظلام والتبريد مباشرة تحت سحابة من الرماد، ولكن يتم غسلها بسرعة هذه الجسيمات من الهواء عن طريق المياه وفيرة والامطار الحالي في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي . ومع ذلك، قذف الغبار في الغلاف الجوي العلوي للجفاف، الستراتوسفير، يمكن أن تبقى لمدة أسابيع أو شهور قبل أن يستقر في نهاية المطاف. هذه الجسيمات منع أشعة الشمس ويسبب بعض التبريد في مناطق واسعة من الأرض.

البراكين التي تطلق كميات كبيرة من مركبات الكبريت مثل أكسيد الكبريت أو ثاني أكسيد الكبريت تؤثر على المناخ بقوة أكبر من تلك التي طرد الغبار فقط. ومركبات الكبريت والغازات التي ترتفع بسهولة في الستراتوسفير. هناك مرة واحدة، تتحد مع الماء (المحدودة) المتاحة لتشكيل الضباب من قطرات صغيرة من حمض الكبريتيك. هذه قطرات صغيرة خفيفة جدا في اللون، وتعكس قدرا كبيرا من ضوء الشمس لحجمها. على الرغم من أن تنمو في نهاية المطاف قطرات كبيرة بما يكفي ليسقط على الأرض، وطبقة الستراتوسفير جافة بحيث يستغرق وقتا طويلا، شهور أو حتى سنوات ليحدث. وبالتالي، يمكن hazes تعكس قطرات الكبريت يسبب تبريد كبيرة من الأرض لطالما بعد عامين من اندلاع الكبريت تأثير كبير. ويعتقد أن hazes الكبريت انها كانت السبب الرئيسي للتبريد العالمية التي وقعت بعد ثوران بيناتوبو وتامبورا. لعدة شهور تعقب القمر الصناعي السحابة الكبريت التي تنتجها بيناتوبو. صورة تظهر سحابة نحو ثلاثة أشهر بعد انفجار. وهي بالفعل فرقة المستمر للضباب يلتف العالم بأسره. يمكنك معرفة المزيد عن تأثيرات التبريد من hazes الكبريت من قبل من خلال عمود ثاني أكسيد الكبريت من بركان Llaima الذي اندلع في أول أيام العام الجديد في عام 2008.

الافراج عن البراكين أيضا كميات كبيرة من الماء وثاني أكسيد الكربون. عندما هذين المركبين هي في شكل من الغازات في الغلاف الجوي، أنها تمتص الأشعة الحرارية (تحت الحمراء) المنبعثة من الأرض والاحتفاظ بها في الغلاف الجوي. هذا يتسبب في الهواء أدناه للحصول على أكثر دفئا. ولذلك، ربما تعتقد أن ثورة البركان قد تسبب ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي مؤقت بدلا من التبريد. ومع ذلك، هناك كميات كبيرة جدا من الماء وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بالفعل، وحتى انفجار كبير لا يغير من المبالغ على النطاق العالمي كثيرا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الماء يتكثف بشكل عام من الجو على شكل أمطار في غضون بضع ساعات إلى بضعة أيام، وثاني أكسيد الكربون يذوب بسرعة في المحيط أو يتم امتصاصه من قبل النباتات. وبالتالي، فإن مركبات الكبريت يكون وقعه اكبر على المدى القصير تأثير، وتهيمن على التبريد. ومع ذلك، على مدى فترات طويلة من الزمن (آلاف أو ملايين السنين)، ويمكن ثورات متعددة من البراكين العملاقة، مثل البراكين البازلت الفيضانات، ورفع مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون بما يكفي للتسبب ظاهرة الاحتباس الحراري كبيرة.